مراقبة صحة الفم
والأسنان

دولـة الكـويـت

البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان

وزارة الصحة
إدارة طب الأسنان

معلومات عامة

» الرئيسية » معلومات عامة » للتوعية والوقاية » رائحة الفم الكريهة

 

رائحة الفم الكريهة  (بخر الفم)

 يعتبر بخر الفم  (Halitosis) من المشاكل التي يعاني منها بعض الناس، والتي تسبب لهم حرجا إجتماعيا بالغا، وغالبا ما تصدر الرائحة بسبب عدم إستخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان يوميا، حيث تلتصق بقايا الطعام على أسطح الأسنان واللثة واللسان، وهذا يساعد البكتيريا الموجودة فى الفم على التفاعل مع المواد البروتينية وإنتاج مواد كبريتية ذات رائحة غير مقبولة.

الأسباب الموضعية:

  • عدم العناية بنظافة الفم والأسنان تجمع وفضلات الطعام بين الأسنان وعلى سطح اللسان.
  • أمراض الفم والأسنان مثل تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
  • التدخين.
  • بعض الأطعمة والمشروبات (البيض، البصل، الثوم، الكحوليات).
  • الحشوات وتركيبات الأسنان السيئة أو التي لا يٌعنى بها بالتنظيف اليومي.

الأسباب العامة:

وتظهر رائحة الفم المنفّرة كعرض مصاحب لبعض الأمراض العامة مثل:

  • أمراض الجهاز التنفسى: الإلتهاب الرئوى أو إلتهاب الشعب الهوائية أو إلتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
  • إفرازات الأنف الداخلية، إلتهاب اللوزتين.
  • جفاف الفم نتيجة بعض الأدوية أو مشاكل فى الغدد اللعابية أو التنفس من الفم.
  • أمراض الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بداء السكري.

كيف نتجنب رائحة الفم المنفرة:

  • ممارسة العادات الصحية بإنتظام، تفريش الأسنان مرتين يومياعلى الأقل بإستخدام معجون يحتوى على فلورايد وتنظيف اللسان.
  • إستبدال فرشاة الأسنان كل 2-3 شهور.
  • إستخدام خيط الأسنان على الأقل مرة واحدة يومياً.
  • الزيارة الدورية لطبيب الأسنان.
  • الإمتناع عن التدخين  بأنواعه.
  • شرب الكثير من الماء ليساعد على إفراز اللعاب و حفظ الفم رطباً.
  • مضغ العلك  الخالى من السكر لينشط إفراز اللعاب والتخلص من بقايا الطعام والبكتيريا.

هل هناك مستحضرات تساعد على التخلص من هذه الرائحة؟

  • هناك بعض المضامض المطهّرة تساعد على التخلص من البكتيريا المسببة لهذه الحالة.
  • فى حالة إلتهاب الجيوب الأنفية يفيد بخاخ الأنف لإذابة إفرازات الأنف ومنع تجمعها على اللسان واللوزتين.
  • أنواع من الجل توضع على اللسان واللثة لتحارب البكتيريا المسببة للرائحة.
  • أقراص دوائية تساعد على زيادة إفراز اللعاب ومنع جفاف الفم.

ولذلك فإن معرفة سبب المشكلة  هو أساس علاجها أو الوقاية منها، و أن ذلك يبدأ بالعناية المنزلية وزيارة طبيب الأسنان الدورية.